القذف المبكر هو عملية إخراج السائل المنوي مع النشوة الجنسية في نهاية العلاقة الجنسية، والتي تعني الإفراط في القذف أو النمو غير الكامل (يُطلق على الأطفال المولودين قبل الموعد المحدد مصطلح "الولادة المبكرة"). التعريف الدقيق للقذف المبكر غير محدد، ولكن يعتبر القذف المبكر هو القذف قبل إرادة الرجل. يمكن أن يحدث هذا بشكل مستمر أو فترات.
لم يتم التوصل إلى تعريف واضح للقذف المبكر حتى الآن. يجب أولاً معرفة أن هذا ليس مرضًا. مدة القذف في العلاقة الجنسية مختلفة من شخص لآخر. في الواقع، لا يشكل هذا الموقف مشكلة كبيرة بالنسبة للرجل من حيث الحصول على المتعة (النشوة)، ولكن النساء لا يمكنهن الوصول إلى النشوة الجنسية، وبالتالي لا يمكنهن الحصول على متعة كافية من العلاقة الجنسية، وهذا يجعل كلا الطرفين غير مرتاحين. ومع الوقت، قد يؤدي هذا إلى فقدان الثقة لدى الرجل، والابتعاد عن العلاقات الجنسية، وتدهور العلاقات، وحتى مشاكل في الانتصاب. لذلك، يجب تمديد هذه المدة في هؤلاء الأشخاص، أي يجب علاجهم.
كما هو مذكور أعلاه، تم طرح آراء مختلفة في هذا الصدد:
عدم وصول المرأة إلى النشوة أو أن يكون الرجل قد أنهى القذف قبل نصف العلاقات الجنسية.
القذف عند دخول العضو الذكري للفرج أو قبله بفترة قصيرة.
القذف في غضون 7 دقائق بعد دخول العضو الذكري للفرج.
القذف في غضون 2 دقيقة بعد دخول العضو الذكري للفرج.
القذف في غضون دقيقة واحدة بعد دخول العضو الذكري للفرج.
كما يمكن ملاحظة من هذا، فإن تحديد مدة معينة ليس الطريقة الصحيحة. بعض المؤلفين يؤمنون بأن الأمر المهم ليس مدى قدرة الرجل على تأخير القذف، بل مدى رضا الرجل وشريكه عن مدة العلاقة الجنسية.
يعاني حوالي ثلث السكان من هذه المشكلة، لكن معدل الدخول إلى المستشفى والطبيب منخفض جدًا. والسبب في ذلك هو في الغالب الخجل والخجل. في المجتمعات التي تعتبر الحياة الجنسية مخزية، في معظم الأحيان قد لا يعرف الرجل أو يتساءل عما إذا كانت شريكته قد وصلت إلى هزة الجماع. لا تشارك النساء أيضًا مع شركائهن أنه ليس لديهن هزة الجماع. وهذا سبب آخر لانخفاض الطلبات المقدمة إلى الطبيب.
تم تحديد نوعين من القذف المبكر. الأول هو الذي يستمر مدى الحياة، ويبدأ منذ العلاقة الجنسية الأولى ويحدث مع كل شريك (القذف المبكر الأولي). الثاني هو الذي لم يحدث القذف المبكر في السابق، ولكنه بدأ لاحقًا (القذف المبكر المكتسب أو الثانوي). يحدث النوع الثاني عادة بسبب بعض الأمراض (مثل التهاب البروستاتا أو القناة البولية، والأورام النخاعية والإصابات وما إلى ذلك).
أولاً وقبل كل شيء، يجب أخذ تاريخ مريض مفصل، ويجب أن يتم تمييز ما إذا كان هناك فعلاً قذف مبكر لدى المريض أم لا. لأن هذا المصطلح الذي لم يُحدد بوضوح قد يُفسر بطرق مختلفة من قبل المرضى. يكون هناك تركيز على الآمال هنا. مثلاً، قد يطلب المريض تمديد المدة على الرغم من عدم وجود قذف مبكر لديه. يمكن معرفة ما إذا كان القذف مبكرًا مدى الحياة أو مكتسبًا لاحقًا من خلال التاريخ المفصل. إذا كان من النوع الثاني، يجب مراجعة جميع الأمراض التي يمكن أن تسبب ذلك. يمكن أن تُجرى فحوصات الدم والبول والأفلام إذا لزم الأمر.
الهدف من العلاج هو زيادة السيطرة على القذف لدى الشخص وبالتالي زيادة المتعة لكلا الطرفين في العلاقة الجنسية. وفيما يلي الخيارات التقليدية للعلاج:
العلاج السلوكي والعلاج النفسي: يجب أولاً التخلص من قلق الرجال بشأن هذه المسألة. بما أن العلاقة الجنسية ليست مسألة فردية، يجب أن يُنظر إلى هذه المشكلة كمشكلة مشتركة بين الشريكين ويجب البحث عن حل مشترك. يتم إدراج الأزواج معًا في العلاج الجنسي ويستمران في هذا العلاج لفترة معينة. يُقترح عليهم في المرحلة الأولى ممارسة العادة السرية بدون إقامة علاقة جنسية وبدون قلق العلاقة، ويتم إيقاف المرأة عندما يحدث القذف، ثم ينتظر لفترة ثم يتم تكراره مرة أخرى. يُطبق نفس النهج بالنسبة للعلاقة الجنسية في المرحلة الثانية. يهدف إلى تمكين الرجل من السيطرة على فترة القذف. ومع ذلك، قد يصعب على الأزواج الاستمرار في هذا السلوك لأن قطع العلاقة الجنسية بشكل متكرر يمكن أن يسبب مشاكل في الوصول إلى النشوة الجنسية، خاصة للنساء.
استخدام الواقي الذكري: يقلل الواقي الذكري من تحفيز الجلد المباشر للقضيب. يقول بعض الرجال أنهم يشعرون بأقل تحفيز عند استخدام الواقي الذكري وبالتالي يمكنهم الاستمرار في النشاط الجنسي لفترة أطول.
استخدام كريمات تقلل من حساسية القضيب: يعتمد هذا النوع من العلاج على تطبيق كريمات تحتوي على مواد مخدرة على الجلد قبل العلاقة الجنسية. يتم توجيه الشريكة بمساج القضيب قبل القذف المقرر، ويتم إيقافها لفترة ثم تكرارها مرة أخرى. يهدف هذا النهج إلى تأخير فترة القذف. ومع ذلك، يمكن أن يقلل هذا النهج من متعة الرجل.
العلاج الدوائي: أكثر الأدوية استخدامًا لمنع القذف المبكر هي الأدوية المضادة للاكتئاب. يتم استخدام هذه الأدوية لتأثيراتها المضادة للاكتئاب، وهي أيضًا تأخير القذف من بين الآثار الجانبية لهذه الأدوية، ولذلك يتم استخدامها للاستفادة من هذا التأثير الجانبي. يجب تناول الأدوية المضادة للاكتئاب يوميًا (بشكل مستقل عن العلاقة الجنسية) ويجب تقليل الجرعة عند التوقف عن تناولها. في السنوات الأخيرة، تم طرح أدوية جديدة واحدة الاستخدام لمنع القذف المبكر. يتم شرب هذه الأدوية بكأس من الماء قبل ساعة من العلاقة الجنسية ولا يجب استخدامها يوميًا.
إحدى الطرق الأولى التي يلجأ إليها الأشخاص الذين يعانون من مشكلة القذف المبكر في حياتهم اليومية هي التوقف عندما يشعر أنه سيقذف خلال الجماع والخروج والانتظار، ثم محاولة استئناف العلاقة بعد ذلك. ومع ذلك، هذه الطريقة عادةً ما لا تكون ناجحة بشكل كبير وتزعج شريك العلاقة بشكل خاص، خاصةً إذا كان الانقطاع يؤثر على تركيزه.
لجعل هذه الطريقة أكثر فعالية، يُعرف منذ سنوات عديدة ممارسة تمارين الكيجل وتمارين البداية والتوقف، ولكن هذه التمارين عادةً ما لا تعطي نتائج ملموسة إلا إذا تم تنفيذها بوعي وتحت إشراف خبير.
في هذه اللحظة، قام العلماء بتطوير جهاز يسمح للأشخاص بممارسة هذه التمارين في منزلهم وكأنهم تحت إشراف محترف. هذا الجهاز الوحيد المتاح حاليًا في السوق هو Myhixel.
لقد أثبت هذا الجهاز، بعد تجربته على أكثر من 3000 رجل، أنه يزيد مدة القذف بثلاثة أضعاف دون الحاجة إلى علاج إضافي مثل الأدوية أو الكريمات.
للذي يقذف في خلال 3 دقائق بعد دخول القضيب إلى المهبل.
للذي يعاني من مشكلة القذف المبكر منذ أول تجربة جنسية.
يتم بيع هذا الجهاز عبر الإنترنت وتتوفر معلومات مفصلة عنه على موقعه الرسمي. يحاكي الجهاز بشكل صناعي المهبل ويعتبر في الأساس جهازًا للعادة السرية.
عند شراء الجهاز، يتم شراء تطبيق هاتف محمول معه، وهذا التطبيق يعلمك خطوة بخطوة كيفية استخدام الجهاز والتمارين التي يجب عليك القيام بها.
1- ليس له أي آثار جانبية، والمواد المستخدمة في صناعته لا تسبب أي ضرر للجسم.
2- سهل الاستخدام ويمكن تنظيفه بسهولة.
3- نتائجه دائمة لأنه يعتمد بشكل أساسي على برنامج تمارين، بينما تكون العديد من العلاجات الأخرى مؤقتة.
1- يتألف البروتوكول من 8 أنواع من التمارين التي تزداد صعوبة بتقدمك، مما يتطلب الالتزام والإرادة. يمكن مقارنة استخدام هذا الجهاز بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لخسارة الوزن، وتصل نسبة الفشل في استخدام هذا الجهاز إلى 90% بسبب عدم استمرارية البرنامج التمريني.
2- يجب ممارسة التمارين مع هذا الجهاز بمعدل 2-3 مرات في الأسبوع، مما يجعله صعبًا على الرجال الذين لديهم علاقات جنسية منتظمة أو متزوجين. من المحتمل جدًا أن يؤدي إنفاق الطاقة الجنسية في هذا الجهاز إلى تقليل العلاقة مع الشريك، بالإضافة إلى ضرورة موافقة الشريك على هذا النوع من التمارين. لذلك، نوصي في عيادتنا بشدة بهذا الجهاز للعزاب والأشخاص الذين ليس لديهم علاقات جنسية منتظمة.
تعد حقنة رأس القضيب واحدة من العلاجات البديلة في علاج القذف المبكر. الهدف من هذا الإجراء هو تقليل حساسية القضيب المفرطة وزيادة مدة القذف.
1- حمض الهيالورونيك
2- مادة حقنة تحضيرها من دم المريض (الحشوة الحيوية)
إنه إجراء يومي يمكن إجراؤه في عيادة خارجية أو في مكتب الطبيب. بمعنى آخر، إنه إجراء غير جراحي. قبل الإجراء، يتم تخدير المنطقة التي سيتم فيها الحقن إما بواسطة كريم مخدر موضعي أو بواسطة إبرة رفيعة. يتم إجراء الحقن في منطقة الرأس حيث تكون الحساسية الأعلى وكثافة الأعصاب كبيرة. العملية تستغرق حوالي 15 دقيقة وهي عملية خالية من الألم.
يمكن للمريض العودة إلى حياته الروتينية في نفس اليوم. لا يلزم البقاء في المستشفى أو العناية. يجب أن تكون فترة الامتناع عن العلاقة الجنسية حوالي 3 أيام. يُنصح بعدم اتخاذ استحمام ساخن جدًا أو دخول الحمامات والسونا في الأيام الثلاثة الأولى. كما يُنصح بشرب الكثير من الماء في الأيام الثلاثة الأولى أيضًا.
تم إجراء العديد من الدراسات العلمية في هذا الصدد. تتراوح نسبة النجاح بين 50٪ إلى 90٪. كما أظهرت الدراسات أيضًا أنها تزيد متوسط مدة القذف بمعدل 3 مرات.
تتراوح فترة الثبات في حال استخدام حمض الهيالورونيك بين 6 أشهر إلى 1 سنة. بعد هذه الفترة، يتحلل الحقن ويختفي. على الرغم من أن بعض المرضى يقولون إن التأثير ما زال قائمًا بعد الذوبان، فإن الغالبية العظمى من الحالات لا تكون كذلك.
أما بالنسبة للحقنة المصنوعة من مادة الحشو الحيوي، فإن فترة الثبات أطول (1-2 سنة)، ولكن يزيد خطر تشوه الشكل مقارنة بالأولى.
إحدى العلاجات البديلة لعسر الانتصاب هي التنظيم العصبي للقضيب. الهدف من هذا الإجراء هو تقليل حساسية القضيب المفرطة وزيادة مدة القذف. يتم ذلك عن طريق خلق ضرر دائم أو طويل الأمد للأعصاب أو الشبكة العصبية باستخدام الحرارة التي تم الحصول عليها من تيار كهربائي عالي التردد. يتم استخدام طاقة التردد الراديوي في هذا الغرض وتُستخدم في المجال الطبي منذ سنوات طويلة. يتم تطبيق هذه التقنية لتخفيف الألم المزمن عادةً عن طريق تطبيقها على ألياف الأعصاب في الظهر والعمود الفقري لتوفير الراحة دون جراحة. نحن نستخدم هذه الطاقة التي تعرف تأثيراتها وآثارها الجانبية بشكل جيد من أجل علاج القذف المبكر عن طريق تطبيقها على الأعصاب المسؤولة عن الحساسية المفرطة للقضيب. تم إجراء العديد من الدراسات العلمية في هذا الشأن ولم يتم رصد أي آثار جانبية. أظهرت الدراسات التي تم إجراؤها أنها زادت متوسط مدة القذف بمعدل 3 مرات.
تستخدم موجات التردد الراديوي (RF) لتكوين ضرر في الأنسجة المطبق عليها من خلال توفير طاقة كهربائية محكومة تحكمت بدرجة الحرارة المعدلة أو مدة التطبيق. يتم وضع إبرة معزولة جسديًا ولكن غير معزولة في الطرف والتي تعمل على تكوين الضرر في الأنسجة العصبية المستهدفة. يتم ربط الإبرة بجهاز RF وتوليد تيار من الجهاز إلى النسيج. تتم عملية التسخين داخل النسيج نفسه، لا عن طريق الطرف النهائي للمستشعر. عندما يصل المستشعر إلى درجة الحرارة القصوى الموجودة في النسيج، يتم تحقيق توازن حراري بين المستشعر والنسيج. في هذه النقطة، يصل الحرارة على طول النسيج إلى أقصى درجة لها. بسبب انتشار التيار من الطرف النهائي للمستشعر إلى النسيج، فإن المنطقة التي تكون فيها الحرارة أعلى وبالتالي الكثيفة هي تلك التي تكون الأقرب إلى الطرف النهائي للمستشعر. حجم الضرر يعتمد على درجة الحرارة ومدة التطبيق.
إنه إجراء يومي يمكن تنفيذه في العيادات ومرافق الفحص. بمعنى آخر، إنه إجراء غير جراحي. لا يتم إعطاء تخدير عام للمريض خلال الإجراء. يمكن إجراء التخدير الموضعي في بعض الحالات المعينة. يتم تنفيذ الإجراء عادةً دون استخدام التخدير.
يتم تطبيق الإجراء على الأعصاب التي تسير إلى منطقة الرأسية من القضيب، والتي تنتهي في البطن. يتم الإجراء في هذه المنطقة، حيث يتم تحديد نقطتين تشعر كل منهما بجانبي القضيب. يتم تنفيذ الإجراء على كل نقطة بشكل منفصل. يستغرق الإجراء حوالي 15 دقيقة.
نظرًا لعدم تنفيذ التخدير الموضعي، فإن الإجراء يسبب بعض الألم. ومع ذلك، يتم استخدام التخدير الموضعي للمرضى الذين لا يستطيعون تحمل الألم.
يمكن للمريض العودة إلى حياته اليومية نفس اليوم. لا توجد حاجة للبقاء في المستشفى أو الرعاية. لا يوجد قيود على العلاقة الجنسية. لا يوجد ألم بعد الإجراء. لا يوجد فقدان للانتصاب أو الإحساس في المنطقة التي تم تنظيمها.
تم إجراء العديد من الدراسات العلمية في هذا الشأن. تتراوح نسبة النجاح بين 70-80٪. أظهرت الدراسات التي تم إجراؤها أن هذا الإجراء يزيد متوسط مدة القذف بمعدل 3 مرات.
تتراوح فترة العلاج بين 1 و 5 سنوات.